خبر
أخبار ملهلبة

الكونت دي مونت كريستو | تأليف: ألكسندر دوماس (الأب) | ترجمة: د. فؤاد فريد | الناشر: دار الشرق العربي والمكتبة الحديثة ببيروت | 1844


غلاف رواية ألكسندر دوماس الأب: الكونت دي مونت كريستو

الكونت دي مونت كريستو

 


مؤلِّف الرواية: "ألكسندر دوماس (الأب أو الكبير)"

لقبوه بـ"الأب" أو بـ"الكبير" تمييزاً له عن ابنه الروائي المسرحي الذي يحمل الاسم نفسه "ألکسندر دوماس (الابن أو الصغير)"، وقد ولد سنة ١٨٠٢ في قريةٍ فرنسية تُدعى "فيلير کوتریه" وقضى بها أعـوامه الأولى خاملاً، ثم انتقل الى "باريس" وعمـل في مكتبة "دوق أورليتز"، ثم اتصـل بالبارون "تايلور" وعن طريقه عرف وكيل نيابة اسمه "فيلناف" الذي كان - قبل الثورة الفرنسيّة - يكتب في كثيرٍ من الصُحُف، فاتخذه "ألكسندر" أستاذاً ومرشداً.

ويُعَد "ألكسندر دوماس (الكبير)" أكثر الكُتّاب الروائيّين إنتاجاً، وقد تُرجِمَت رواياته إلى كثيرٍ من اللغات الحيّة، ومن أشهر رواياته: "الفُرسان الثلاثة" و"المتآمرون" و"الزنبقة السوْداء" و"كسّارة البندق" وهذه الرواية.

اشتهر طول حياته بالإسراف الشديد حتى حجز الدائنون على متاعه أكثر من مرّة برغم كثرة ما كان يربحه من مؤلَّفاته .. على أنه مع ذلك كان دائم الفكاهة والابتسام، لا يبالي بما يقع فيه من الأزمات الماليـّة ويتلقّاها بالسُخرية التي كانت من لوازمه، وقد روى ابنه أنه قال له يوماً: "إنك يا أبي كأنما ترمي أموالك من النافذة" فأجابه: "لا بأس! .. فهناك من يلتقطونها"، وقال لصديقٍ له عاتبه على اسرافه: "كيف أكون مسرفاً مع أنني جئت إلى باريس وليس معي سوى قطعةٍ ذهبيّةٍ واحدة ما زلت محتفظاً بها حتى الآن!".

وطُلِبَ إليه يوماً أن يساهم في التبرّع بنفقات جنـازة أحد المحضرين فتبرّع بضعف المبلغ المطلوب قائلاً: "هذا لكي تدفنوا اثنيْن من المحضرين بدلاً من واحد!".

وذهب ذات ليلة إلى مسرح الكوميدي فرانسيز لمشاهدة تمثيليّة شعريّة لصديقه "ألکسندر سومیه"، وهناك رأي أحد المتفرّجين نائماً فلفت إليه نظر المؤلِّف مداعباً، ثم حدث في الليلة التالية أن كانا في المسرح يشاهدان تمثيليّةً من تأليفه هو فلَفَتَ "سوميه" نظره إلى متفرّجٍ نائم في المكان نفسه فأجابه قائلاً: "هذا الشخص هو نفسه الذي رأيناه أمس لم يستيقظ بعد!".

على الرغم من خلفية "دوماس" الأرستقراطية ونجاحاته الشخصية، كان عليه التعامل مع التمييز العنصري حول أصله الأفريقي كونه مُختلِط الأعراق، وعلى الرغم من كوْنه متزوِّجاً آنذاك، إلّا أنه ارتبط بالعديد من النساء في علاقاتٍ غير شرعيّة مُتّبِعاً بذلك تقاليد الفرنسيّين من ذوي الطبقة الاجتماعية العليا ويُزعَم ارتباطه في ما يصل إلى 40 علاقة غير شرعية وإنجابه لأربعة أبناء غير شرعيّين على الأقل.

تُوفي "ألكسندر دوماس الأب" في 1870 ودُفِن بمسقط رأسه ثم نُقِلَت رفاته في 2002 إلى ضريح "مقبرة العظماء (البانثيون)" في "باريس".

·      الجزء الأوّل.

·      الجزء الثاني. 

·      الجزء الثالث.

·      الجزء الرابع. 

·      الجزءالخامس. 

·      الجزءالسادس. 

·      الجزءالسابع. 

·      الجزءالثامن. 

·      الجزء التاسع.

·      الجزء العاشر. 

·      الجزءالحادي عشر. 

·      الجزءالثاني عشر. 

·      الجزء الثالث عشر. 

·      الجزءالرابع عشر. 

·      الجزءالخامس عشر والأخير. 

google-playkhamsatmostaqltradent