خبر
أخبار ملهلبة

"أرواح بلا قبور" | قصص رعب قصيرة


غلاف المجموعة القصصية أرواح بلا قبور للدكتور أحمد صادق

"أرواح بلا قبور"

 


في عام 2015 قرّرت أن أجرّب قلمي في كتابة قصص الرعب فألفت 15 قصّة ضمن هذا العنوان: "أرواح بلا قبور"، وكانت تجربةً مخيفةً ومثيرة عندما كنت أعايش أشخاص وأحداث كل قصّة وأتخيّل أجواءها الغامضة، وقد حاز الكتاب حينذاك على ثاني أكثر الكتب مبيعاً في دار النشر التي شاركَت به في معارض القاهرة والأسكندريّة وقطر للكتاب، ومنشور ورقياً وإلكترونيّاً.

إليكم الآن تمهيدٌ لهذا الكتاب؛ على أن أنشر لكم كل فترة جزءاً منه إن شاء الله.

إهداء

إلى كل الأرواح الهائمة المعلّقة التي تسبح حولنا في الكوْن الفسيح والتي لا نشعر بها رغم صرخات الفزع والخوْف الصادرة من نفوسٍ معذّبة وقلوبٍ حائرة وعقولٍ مضطربة تنشد الراحة بعد معاناةٍ طويلةٍ في منازل حياةٍ ضاقت بها رغم رحابتها وقبور موتٍ ضنّت عليها بالهدوء رغم سكونها.. ترى هل تقبل هذه الأرواح المذعورة عزاء إهدائي أم أنها لا ترضى سوى بقدرها المحتوم الذي كُتِب عليها لتحترق بصقيع الهلاك؟.. أما آن الأوان لها أن تطوي أجنحتها المرتعشة التي ترفرف بها فوقنا وتستريح في سكينة دون أن تصدر عنها حشرجات الألم وأنين العذاب؟  

مقدّمة

"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ومَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً"، كانت وما زالت وستظل الأرواح من خصوصيّات الله تعالى وسراً من أسراره، هو وحده الذي يعلم منشأها وسيرتها ومصيرها، غير أن نصوص الكتاب والسُنّة قد كشفت لنا أن الأرواح تتعلّق بالأجساد في ثلاث دور: الدار الدنيا التي نعيش فيها الآن والدار البرزخ التي تكون بعد الموْت وقبل القيامة والدار الآخرة التي تدوم بعد قيام الساعة فإمّا جنّةً أو نارا.

وذهب بعض المجتهدين إلى أنّ الأرواح المستقرّة في البرزخ تتفاوت في المكانة والمكان، فأرواح النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين والمؤمنين تسكن أعلى علّيّين في مراتبٍ عُليا فمنها ما يكون على "بارق" (نهر بباب الجنة) يخرج رزقهم من الجنّة إليهم بكرةً وعشياً، ومنها ما يكون في قناديل، ومنها ما يكون آوياً تحت العرش، ومنها ما يكون في حواصل طيْرٍ خُضْر تسرح في الجنّة، أمّا باقي الأرواح فتظلّ محبوسةً معلّقةً في الأرض لا تُرفَع إلى الملأ الأعلى فمنها من يلزم أفنية القبور، ومنها من يُحبَس داخل القبور يعاني من عذاب القبر، ومنها ما تكون مُرسَلةً تهيم أنّى شاءت وحيثما تريد دون أن تعرف لها قبوراً تسكن فيها أجسادها.

وهذا النوْع الأخير من الأرواح هو ما نبحث فيه ونتكلّم عنه في تلك المجموعة القصصيّة التي بين يديْك سيّدي القارئ، فهذه الأرواح تظلّ معلّقةً حائرةً مضطربة تنتظر رفع الظلم عنها والانتقام لأصحابها لتنعم بالراحة الأبديّة بعد طول عذاب إثر ما تكبّدته من ألمٍ وحزن في الدنيا أثناء حياتها أو قبيْل موتها دون ذنبٍ اقترفته أو إثمٍ اجترمته، فهل تنجح في ذلك لتهدأ وتستريح في سكونٍ وسكينة أم يدركها الفشل فتستمر في إصدار تأوّهات العذاب وأنين الوَصَب؟

 

 

شجرة الدم.

مزارع الشوك.

شق الثعبان.

- الطيف المجهول.

- بئر الجحيم.

- المظلة السوداء.

- عمارة الأشباح.

أمواتٌ للبيع.

- معسكر الآلام.

- الكبد المسكون.

- الكنز الملعون.

- الغابة الميّتة.

- قبو الصرخات.

- القط الغطيس.

- الصديق الرجيم.

google-playkhamsatmostaqltradent