خبر
أخبار ملهلبة

الخيميائي | تأليف: باولو كويلو | ترجمة: بهاء طاهر | دار الهلال | 1988 | 210 مليون نسخة


غلاف رواية الخيميائي للكاتب البرازيلي باولو كويلو

الخيميائي

 

 

معنى الخيميائي  The Alchemist:

الخيميائي هو الشخص الذي يقوم بممارسة الخيمياء، والخيمياء هي جزء من الفلسفة الطبيعيّة المختصّة بعلم وفن السعي وراء تنقية وإنضاج بعض المواد والوصول بها إلى الكمال، وقد استُخدِمت الخيمياء لتحقيق عدة أهداف مثل:  

-       تحويل المعادن والفلزّات الوضيعة الرخيصة (كالرصاص والألومينيوم) إلى معادن وفلزات نبيلة وغالية (كالذهب والبلاتين).

-       إنتاج مادّة عالميّة واحدة فقط قادرة على إذابة المواد الأخرى (كانت تُسمّى "ألكاهيست").

-       ابتكار المواد التي تُحقِّق كمال الجسم البشري (كأدوية علاج الأمراض وإكسير الحياة).  

وقد اعتمدت الخيمياء على إجراء التجارب بدون أساس علمي واضح فكانت مزيجاً من الأساطير والسِحر والتنجيم والفلسفة والروحانيّات، ثم تم تطوير الخيمياء عبر العصور لتُصبح في النهاية علم الكيمياء الذي يعتمد على التجارب والممارسات التي تم إجراؤها تأسيساً على النظريات العِلميّة والنتائج التجريبيّة.  

عن الكاتب:

وُلِدَ "باولو كويلو" يوم 24 أغسطس 1947 في "ريو دي جانيرو" عاصمة "البرازيل"، وقد نشأ نشأةً دينيّة وتعلّم في المدارس الكاثوليكيّة، وكانت فترة طفولته ومُراهقته مليئةً بالمصاعب إذ لم يلقَ تشجيعاً من أهله لتحقيق حُلمه في أن يغدو كاتباً، دفعت مراهقة "كويلو" المتمرِّدة والديْه ليقوما بإرساله إلى المستشفى النفسي ثلاث مرات خرج بعدها ليلتحق بكليّة الحقوق لكنّه سرعان ما تركها ليُشبع رغبته من حياة الهيبيز من جنسٍ ومُخدِّراتٍ وموسيقى الروك أند رول في السبعينيات من القرن الماضي،

وأحب حياة التمرُّد والحُب للطبيعة حتى أنّه كتب عدداً من الأغاني لموسيقيّين برازيليّين يحتج من خلالها على الحكم العسكري للبلاد فقاده نشاطه السياسي المُعارِض إلى السجن ثلاث مراتٍ حيث خضع للتعذيب هناك.

نشر أول كتابٍ له بعنوان "Hell Archives" في عام 1982 لكنّه لم يلقَ ذلك النجاح المطلوب، ثم تزوَّج من فنّانة برازيليّة وعمل في مهنٍ مُختلِفة من بينها مخرجٌ مسرحي ومُمثِّل وصُحفي من أجل كسب عيْشه.

وأخيراً كرّس نفسه لممارسة الكتابة فتوالت أعماله الأدبيّة مثل: "فالكيريس" و"شجرة سانت مارت" و"ساحرة بورتوبيللو" و"إحدى عشر دقيقة" و"الزهير" و"سر السعادة".

عن المترجم:

وُلِدَ في "القاهرة" عام 1935، وحصل على ليسانس الآداب من قسم التاريخ جامعة القاهرة عام 1956، ودبلوم بالدراسات العليا في الإعلام من شُعبة الإذاعة والتلفزيون سنة 1973، وآخر بالتاريخ الحديث في نفس العام.

عمل مُخرِجاً للدراما ومُذيعاً في البرنامج الثاني الثقافي حتى عام 1975، وكانت أوّل مجموعة قصصيّة نشرها كانت بعنوان "الخطوبة" في عام 1972، ثم توالت مؤلَّفاته مثل: "أنا الملك جِئت" و"شرق النخيل" و"خالتي صفيّة والدير" و"الحب في المنفى" و"نقطة النور" و"واحة الغروب" وأخيراً صدرت له مجموعة قصصيّة بعنوان "لم أعرف أن الطواويس تطير" قيل أن توافيه المنية في 27 أكتوبر 2022.  

عن الرواية:

كُتِبَت هذه الرواية في غضون إسبوعين فقط، وتم نشرها في البرازيل عام 1988 ولم تلقَ أي نجاح أوّل الأمر بعد أن بيع منها عِدّة مئات فقط، ولكنها بعد ذلك اكتسحت سوق الكتاب وباعت أكثر من 210 مليون نسخة بعد أن تُرجِمَت إلى 80 لُغة ووُزِعَت في 150 دوْلة ممّا جعلها من أكثر الكتب الروائية مبيعاً في التاريخ، وقد أشاد النُقّاد بالرواية وصنَّفوها كأحد روائع الأدب المُعاصِر.

وتحكي الرواية عن قصة الراعي الإسباني الشاب "سنتياجو" في رحلته لتحقيق حُلمه الذي تكرَّر أكثر من مرّةٍ لاكتشاف كنزٍ مدفونٍ في الأهرامات المصريّة ،ووراء هذا الحلم ذهب "سانتياجو" ليقابل في رحلته الإثارة والفرص والذُل والحظ والحُب، ويفهم بطل الرواية الحياة من منظورٍ آخر وهو روح الكون، وقد استلهم الكاتب حبكة الرواية من قِصّة "حكاية الحالِمين" للكاتب والشاعر الأرجنيني "خورخي بورخيس".

إهداء:

إلى "ج" .... الخيميائي الذي يعرف أسرار "الإنجاز العظيم" ويستخدمها.

مقدِّمة:

تناول الخيميائي بيده كتاباً كان بحوْزة أحد أفراد القافلة، لم يكن للكتاب غُلاف ولكنه استطاع - على الرغم من ذلك - التعرُّف على اسم الكاتب، إنه "أوسكار وايلد".

وفيما هو يُقلِّب صفحات الكتاب وقع نظره على حكايةٍ كان بطلها يُدعى "نرسيس"، كان الخيميائي يعرف أسطورة "نرسيس" ذلك الشاب الوسيم النرجسي الذي كان يذهب كل يومٍ إلى إحدى البُحيْرات ليتأمَّل بهاءه المتميِّز على صفحة المياه، كان "نرسيس" مُتباهياً ومفتوناً للغاية بجمال صورته، لدرجة أنه سقط ذات يوْمٍ في البُحيْرة وغرق فيها بعد أن حاول تقبيل صورة وجهه المنعكسة على الماء، وفي ذات المكان الذي سقط فيه نبتت وردةٌ سُميِّت باسمه: "نرسيس" أو "وردة النرجس".

لكن الكاتب " أوسكار " لم يُنهِ روايته بنفس نهاية الأسطورة، بل قال أنه عند موْت "نرسيس" جاءت "الإورياديّات" (آلهة الغابة عند اليونانيّين) إلى ضفّة البُحيْرة ذات العذبة المياه فوجدتها قد تحوَّلت إلى زيرٍ من الدموع المُرّة، ودار هذا الحوار بين "الأورياديّات" والبُحيْرة:

-       لماذا تبكين أيّتها البُحيْرة؟  

-       أبكي "نرسيس".

-       ليس في هذا ما يُدهِشنا إطلاقاً .. فلطالما لاحقناه في الغابة لنتملّى من حُسنه وبهائه .. لكنكِ كنتِ الوحيدة التي تمكنت من تأمُّل جماله عن كثب.

-       وهل كان "نرسيس" جميلاً بالفعل؟

-       يا للعجب!! .. مَن يستطيع معرفة ذلك أكثر منكِ؟! .. ألم يكُن ينحني فوْق ضِفافكِ كل يوْم؟!

-       لم ألحظ قط أنه كان جميلاً .. وأنا لا أبكيه بسبب ذلك .. إنما أبكيه لأنني سأفتقد فيه مَن كان يُشعِرني بجماله .. ففي كل مرة انحنى فيها على ضِفافي كنت أتمكَّن من أن أرى في عيْنيْه انعكاساً لحُسني الخاص وفِتنتي أنا.  

فابتسم الخيميائي وقال في قرارة نفسه:

    -       يا لها من حكايةٍ رائعة!

أجزاء الرواية:

-       الجزء الأوّل. 

-       الجزء الثاني. 

-       الجزء الثالث. 

-       الجزء الرابع. 

-       الجزء الخامس. 

-       الجزء السادس. 

-       الجزء السابع.

-       الجزء الثامن.  

-       الجزء التاسع. 

-       الجزء العاشر. 

-       الجزء الحادي عشر.

-       الجزء الثاني عشر.

-       الجزء الثالث عشر. 

- الجزء الرابع عشر.

- الجزء الخامس عشر والأخير. 

google-playkhamsatmostaqltradent