خبر
أخبار ملهلبة

يا من أراقبه والوصل منقطع | من التراث العربي

الصفحة الرئيسية

 


يا مَن أُراقِبُهُ والوَصْلُ منقطعُ

 

 

يا مَن أُراقِبُهُ والوَصْل منقطعُ

كيفَ السبيلُ إلى إعلانِ أشواقي؟!

تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ

ولستُ أُبصرُ بالعيْنيْنِ إلّاهُ

القلبُ يسألُ عيْني حينَ أذكرهُ

يا عيْنُ قولي مَتى باللهِ نلقاهُ؟

إن كانَ غابَ لأنَّ الحزنَ يسكُنهُ

يا ليْتني الحزنُ كي أحظى بسُكناه

يا مَن أُراقِبُهُ والوَصْلُ منقطعُ

‏كيفَ السبيلُ إلى إعلانِ أشواقي؟!


‏كالغَيْمِ كُنتَ على أرضي تُظلِّلُها

‏واليوْمَ قد عبثتْ شمسٌ بآفاقي

‏يا وَيْحَ نَفسي يا حُلُماً يُرافِقُني

‏لم أنسَ طَيْفَكَ بل يَسري بأحداقي

"الحبُّ أتعبنا" .. قد قالَها سَلَفٌ

‏هل مِن طبيبٍ لداءِ الحُبِّ أو راقي؟!

يا مَن أُراقِبُهُ والوَصْلُ منقطعُ

‏كيفَ السبيلُ إلى إعلانِ أشواقي؟!

 

 

من التراث العربي

google-playkhamsatmostaqltradent