خبر
أخبار ملهلبة

الفصل الثاني | نهاية العالم (2)


فرنسيس الأول بابا الفاتيكان يلقي عظة يوم الأحد

الفصل الثاني | نهاية العالم (2)
الجمعة 2 / 10 / 2020
باقي تسعة أيّامٍ على النهاية



ثم انبرى بابا "الفاتيكان" منتصباً وسار حتّى المنصّة فاعتلاها وقال وسط اهتمام الحاضرين:

- صباح المحبّة والإيمان.. أحيّي هذا الجمع الكريم وأشكر للقائمين على المؤتمر حفاوتهم الزائدة وكرمهم الجم.. وأثني على أخي شيخ الأزهر وكبير المسلمين حرارة استقباله لي ولمن معي وأدعو له بوافر الصحّة.. لا أملك سوى أن أؤكّد على كلام أخي الحاخام الأكبر بشأن حديثه حول نقطتين:

الأولى: أن للقيامة فعلاً وجهان أو جانبان أحدهما مريع والآخر مريح.. وقد استشهد نيافته في ذلك بمقاطع من العهد القديم للكتاب المقدّس.. وسأزيده من العهد الجديد آياتٍ أخرى.. ففي الجانب السلبي جاء في الإنجيل: "وَ يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ، ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى، فَمَتَى نَظَرْتُمْ «رِجْسَةَ الْخَرَابِ» الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ قَائِمَةً فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ ­ لِيَفْهَمِ الْقَارِئُ ­ فَحِينَئِذٍ لِيَهْرُب الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، والَّذِي عَلَى السَّطْحِ فَلاَ يَنْزِلْ لِيَأْخُذَ مِنْ بَيْتِهِ شَيْئًا، وَالَّذِي فِي الْحَقْلِ فَلاَ يَرْجعْ إِلَى وَرَائِهِ لِيَأْخُذَ ثِيَابَهُ، ووَيْلٌ لِلْحَبَالَى والْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، وصَلُّوا لِكَيْ لاَ يَكُونَ هَرَبُكُمْ فِي شِتَاءٍ ولاَ فِي سَبْتٍ، لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ ولَنْ يَكُونَ، ولَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلْكَ الأَيَّامُ لَمْ يَخْلُصْ جَسَدٌ، ولكِنْ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ تُقَصَّرُ تِلْكَ الأَيَّامُ".. وفي الجانب الإيجابي: "ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى والأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، والْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ، وأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا، وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: « هُوَ ذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، واللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ، وسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، والْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، ولاَ يَكُونُ حُزْنٌ ولاَ صُرَاخٌ ولاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».

أمّا النقطة الثانية: فأنا أؤكّد أيضاً وأوافق فخامة الحاخام على ما استعرضه بشأن المسيح الدجّال.. غير أني اختلف معه فيما قيل عن أن المسيح المخلّص سوف يبعث لإنقاذ "إسرائيل" فقط وجمع شمل اليهود وتمكينهم من سيادة العالم.. بل سيبعث لتخليص جميع المؤمنين به والمحاربين معه في ملحمة "هار مجدون" وقد ذُكِر في سفر الرؤيا: "فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وكُلِّ الْمَسْكُونَةِ، لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، «هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ ويَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلاَ يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ»، فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ»".. فقط أحب أن أضيف ما جاء في الإصحاح الرابع والعشرين بإنجيل "متّى": "وَ فِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَيْهِ التَّلاَمِيذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِينَ: «قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا؟ ومَا هِيَ عَلاَمَةُ مَجِيئِكَ وانْقِضَاءِ الدَّهْرِ؟»، فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ: «انْظُرُوا! لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ الْمَسِيحُ! ويُضِلُّونَ كَثِيرِينَ، وسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وأَخْبَارِ حُرُوبٍ، اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا، لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، ولكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ، لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ ومَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وأَوْبِئَةٌ وزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ، ولكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ، حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيق ويَقْتُلُونَكُمْ، وتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي، وحِينَئِذٍ يَعْثُرُ كَثِيرُونَ ويُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ويُبْغِضُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، ويَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ ويُضِلُّونَ كَثِيرِينَ، ولِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ، ولكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ".. وكذلك جاء: "حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَ ذَا الْمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُنَاكَ! فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ ويُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا، هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وأَخْبَرْتُكُمْ، فَإِنْ قَالُوا لَكُمْ: هَا هُوَ فِي الْبَرِّيَّةِ! فَلاَ تَخْرُجُوا، هَا هُوَ فِي الْمَخَادِعِ! فَلاَ تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ الْمَشَارِقِ ويَظْهَرُ إِلَى الْمَغَارِبِ، هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا تَكُنِ الْجُثَّةُ، فَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُورُ".. أما عن علامات الساعة في المسيحيّة فيمكن تلخيصها في الآتي: هدم الهيكل القديم- ظهور مُسحاء وأنبياء كذّابين- قيام حروب وحدوث كوارث- اشتداد الضيقة بالناس- رجسة خراب الهيكل وتدنيسه- وصايا للدخول في الملكوت- الضيقة العظمى- انهيار الطبيعة- ظهور علامة مجيء ابن الإنسان (السيّد المسيح) في السماء ثم تأكيد مجيئه- مَثَل شجرة التين المخضرة التي تشبّه عوْدة اليهود في نهاية الأزمنة إلى قبول السيد المسيح بعد أن يكتشفوا خطأهم بصلبه ورفضهم إياه كشجرة تين تخضرّ بعد ذبولها- مَثَل العبد الذي ينتظر قدوم سيّده (المسيح)- عدم الانشغال بمعرفة الساعة أو الوقت- سهر تلاميذ المسيح ترقّباً لمجيئه.. وقد يسألني سائل: ما موقع الأخبار التي نسمعها عن المذنّب "المُهلِك" من العقيدة المسيحيّة؟ وهل هذا إيذانٌ باقتراب يوم القيامة؟ ومتى قيام الساعة؟.. يردّ المسيح عليه بقوله: "وَ أَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، ولاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ".. ولكنني استطيع أن أجتهد قليلاً عندما أربط بين المذنّب وبين ما جئ في بعض آيات العهد الجديد.. ففي إنجيل "لوقا": " وتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ والْقَمَرِ والنُّجُومِ، وعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ والأَمْوَاجُ تَضِجُّ، والنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ".. وفي إنجيل "متّى": "وَ لِلْوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، والْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، والنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ، وحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ، وحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، ويُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ ومَجْدٍ كَثِيرٍ، فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا".. ولعل أكثر الآيات التي يمكنني أن أبرهن بها على أن نهاية العالم قد اقتربت على يد هذا المذنّب ما جاء في سفر "يوحنا" اللاهوتي: "وَ لَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّابِعَ حَدَثَ سُكُوتٌ فِي السَّمَاءِ نَحْوَ نِصْفِ سَاعَةٍ، ورَأَيْتُ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ يَقِفُونَ أَمَامَ اللهِ، وقَدْ أُعْطُوا سَبْعَةَ أَبْوَاق، وجَاءَ مَلاَكٌ آخَرُ ووَقَفَ عِنْدَ الْمَذْبَحِ، ومَعَهُ مِبْخَرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وأُعْطِيَ بَخُورًا كَثِيرًا لِكَيْ يُقَدِّمَهُ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعِهِمْ عَلَى مَذْبَحِ الذَّهَبِ الَّذِي أَمَامَ الْعَرْشِ، فَصَعِدَ دُخَانُ الْبَخُورِ مَعَ صَلَوَاتِ الْقِدِّيسِينَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ أَمَامَ اللهِ، ثُمَّ أَخَذَ الْمَلاَكُ الْمِبْخَرَةَ ومَلأَهَا مِنْ نَارِ الْمَذْبَحِ وأَلْقَاهَا إِلَى الأَرْضِ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ ورُعُودٌ وبُرُوقٌ وزَلْزَلَةٌ، ثُمَّ إِنَّ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الأَبْوَاقُ تَهَيَّأُوا لِكَيْ يُبَوِّقُوا، فَبَوَّقَ الْمَلاَكُ الأَوَّلُ، فَحَدَثَ بَرَدٌ ونَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ، وأُلْقِيَا إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ، واحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ أَخْضَرَ، ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّانِي، فَكَأَنَّ جَبَلاً عَظِيمًا مُتَّقِدًا بِالنَّارِ أُلْقِيَ إِلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ ثُلْثُ الْبَحْرِ دَمًا، وَمَاتَ ثُلْثُ الْخَلاَئِقِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ الَّتِي لَهَا حَيَاةٌ، وأُهْلِكَ ثُلْثُ السُّفُنِ، ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّالِثُ، فَسَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ مُتَّقِدٌ كَمِصْبَاحٍ، ووَقَعَ عَلَى ثُلْثِ الأَنْهَارِ وعَلَى يَنَابِيع الْمِيَاهِ، واسْمُ الْكَوْكَبِ يُدْعَى «الأَفْسَنْتِينُ» (نبات كالشيح حسن المظهر طيّب الرائحة ولكنه مرّ المذاق)، فَصَارَ ثُلْثُ الْمِيَاهِ أَفْسَنْتِينًا، ومَاتَ كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمِيَاهِ لأَنَّهَا صَارَتْ مُرَّةً، ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ الشَّمْسِ وثُلْثُ الْقَمَرِ وثُلْثُ النُّجُومِ، حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ، والنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ ثُلْثُهُ، واللَّيْلُ كَذلِكَ، ثُمَّ نَظَرْتُ وسَمِعْتُ مَلاَكًا طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «وَيْلٌ! وَيْلٌ! وَيْلٌ لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ بَقِيَّةِ أَصْوَاتِ أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُزْمِعِينَ أَنْ يُبَوِّقُوا".. هل "الأفسنتين" هو "الماحق"؟.. علم ذلك عند الرب الذي ندعوه أن يرأف بنا ويرحمنا ويكلّلنا بمحبّته ومجده من أجل خلاصنا وليغفر خطايانا حتّى قيامة الموْتى ونشوء حياةٍ جديدة في العالم العتيد.. وشكراً لحسن استماعكم.



(يتبع)

google-playkhamsatmostaqltradent