خبر
أخبار ساخنة

هل تسير "مصر" في طريق "الفلبين"؟







هل تسير "مصر" في طريق "الفلبين؟



نظراً للأزمة الاقتصاديّة الطاحنة التي تمر بها "مصر" – نظراً لفشل سياسات رئيسها وحكوماتها المُتتالية – ارتفعت أسعار السلع الغذائيّة بشكلٍ غيْر مسبوق، ممّا أجبر الفقراء على اللجوء إلى أسواق بقايا الطعام أو كسر المطاعم أو الأكل المُستَعمَل، وقد انتشرت تلك الأسواق منذ سنواتٍ قليلةٍ في المناطق العشوائيّة بالمُدُن الكبيرة حيث يأخذ جامعو القِمامة أكياس الزبالة من المطاعم والفنادق وقاعات الأفراح ومصانع الأغذية وينقلوها إلى أماكن الفرز، وهناك يقومون بتصنيف وفصل بواقي وفضلات وهَدْر الأطعمة إلى مجموعاتٍ مُنفَصِلة: أرز – مكرونة – طبيخ – دجاج – لحوم – أسماك – جاتوه – حلويّات – جبن – لانشون – وهكذا)، ولن أطيل عليك – أيُّها القارئ الكريم – بتفاصيلٍ أكثر حيث يُمكِنك متابعة ذلك بنفسك في أيٍّ من الفيديوهات الثلاثة الأولى والتي ناقشت أيضاً خطورة ذلك على صحة المصريين.

والفيديو الرابع فهو خاص ببيع بقايا الأدوية المستعملة ومنتهية الصلاحية التي تباع على الرصيف في عروس البحر المتوسّط أو العاصمة الثانية لـ"مصر" أم الدوووونيا.

أمّا الفيديو الخامس – الذي تم تصويره في "مانيلّا" عاصمة "الفلبّين" – فلا أستطيع وصفه لك بل يجب عليك مُشاهدته بنفسك.

وقبل أن نتساءل عمّا إذا كانت "مصر" تسير في طريق "الفلبّين" يجب علينا أن نسأل باختصار:

-       أين ضمير بائع هذه الأطعمة والأدوية؟

-       أين رقابة الدوْلة ومؤسَّساتها؟

-       أين عقل مُشتري هذه الأطعمة والأدوية؟

-       متى يرحمنا الله ويتوب علينا من سطوة الفاشلين وحُكمهم؟

google-playkhamsatmostaqltradent