خبر
أخبار ملهلبة

المثلبة (الرذيلة) الثامنة عشرة: الاسْتِهْتارُ بقيمة الإنْسانِ المِصْري (خاصَّةً المَرْأَة) ومُعامَلَتُهُ كَمواطِنٍ مِنَ الدَرَجَةِ الثانيةِ وتَفْضيلُ الأَجْنَبي عَلَيْهِ وكَذَلِكَ تَقْديمُ الحَجَرِ عَلَى البَشَر | سخصية مصر

 

يدان مقيدتان بحبال على وشك أن تنقطع ترتفعان إلى السماء طلباً للحرية والانعتاق

بلا حدود

 

 

- "يا وَزير ياجَبان.. ياعَميل الأمْريكان".

- "يا حُريَّة فينِك فينِك.. الخارْجيَّة بينَّا وبينِك".

- "يا "نِضال" يا "نِضال".. إفْرِجوا عَنْها يا أَنْدال".

- "يا ابو دَبُّورَة ونِسْر وكاب.. إحْنَا اخواتَك مِشْ إرْهاب".

كانَتْ هَذِهِ بَعْضاً مِنْ هُتافاتِ مِئاتِ الصُحَفيّينَ المِصْريّينَ الذينَ قاموا بعَمَلِ وَقْفَةٍ إحْتِجاجيَّةٍ أَمامَ مَبْنَى الخارِجيَّةِ المِصْريَّةِ إعْتِراضاً عَلَى تِخاذُلِها تِجاهَ قَضيَّةِ الصُحَفيَّةِ المِصْريَّةِ "نِضالِ" مُراسِلَةِ قَناةِ "مِصْريُّونَ بِلا حُدود" والتي تَمَّ القَبْضُ عَلَيْها في "الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأمْريكيَّة" لاتِّهامِها بالتَعاوُنِ مَعَ مُنَظَّمَةِ القاعِدَة؛ حَيْثُ كانَتْ "نِضالُ" تُحاوِلُ أنْ تُجْريَ اتِّصالاً هاتِفيَّاً مِنْ تِليفونِها مَعَ الدُكْتورِ "أَيْسَرَ البَواطِني" أَحَدِ القياداتِ الإرْهابيَّةِ في "أَفْغانِسْتانِ" والمَطْلوبِ القَبْضِ عَلَيْهِ بأَيِ ثَمَن.

وبالرَغْمِ مِنَ الهُتافِ الأَخيرِ هَجَمَ عَساكِرُ وَحْدَةِ مُكافَحَةِ الشَغَبِ بالأَمْنِ المَرْكَزيِ عَلَى المُتَظاهِرينَ السِلْميّينَ وظَلّوا يُوسِعُونَهُم ضَرْباً وسَحْلاً لِتَفْريقِهِم، في حينَ أَنَّ نَفْسَ هَؤلاءِ الجُنودِ كانوا يَقِفونَ بِلا حِراكٍ أَمامَ بَعْضِ الصُحَفيّينَ والمُصَوِّرينَ الأَجانِبِ مِنْ مُنَظَّمَةِ "صُحَفيّونَ بِلا حُدود" احْتِراماً لآدَميِّتِهِم وخَوْفاً مِنْ رَدِّ فَعْلِ سِفاراتِهِم العَنيفِ ضِدَ كُلِّ مَنْ يُؤْذي مُواطِنيهُم، بَلْ وَصَلَ الأَمْرُ بِقائِدِ الوَحْدَةِ أَنْ قامَ بِتَخْصيصِ سَريَّةً كامِلَةً بِذاتِها لِحِمايَةِ هَؤلاءِ الأَجانِبِ المُتَعاطِفينَ مَعَ "نِضال".

وبَعْدَ فَتْرَةٍ وَجيزَةٍ سَقَطَ العَديدُ مِنَ الجَرْحَى جَرَّاءَ هَذِهِ الاشْتِباكاتِ فاضْطُرَّ المُتَظاهِرونَ لِحَمْلِ المُصابينَ ونَقْلِهِم في عَرَباتِ أُجْرِةٍ ونِصْفِ نَقْلٍ وميكروباسات حَيْثُ امْتَنَعَتْ سَيَّاراتُ الإسْعافِ عَنِ الوصولِ لِمَكانِ المَظاهَراتِ خَوْفاً مِنْ تَهَشُّمِ هَذِهِ السَيَّاراتِ أَوْ حُدوثِ أَيِ تَلَفيَّاتٍ في زُجاجِها أَوْ فَوانيسِها أَوْ طِلائِها فَهيَ عُهْدَةٌ أميريَّةٌ مِنْ أَمْوالٍ عامَّةٍ وسَوْفَ يُحاسَبُ السائِقُ عَلَى أَيِ خَسائِرٍ تَقِعُ في عُهْدَتِهِ ولتَذْهَبَ أَرْواحُ الجَرْحَى ودِماؤُهُم إلى الجَحيم، وبَعْدَ نَقْلِ المُصابينَ تَبْدَأُ رِحْلَةُ البَحْثِ عَنْ مَكانٍ يَرْضَى بِعِلاجِهِم وإنْقاذِ أَرْواحِهِم الطاهِرَةِ حَيْثُ صَدَرَتْ الأَوامِرُ مِنَ المَسْئولينَ المِصْريّينَ لجميعِ الأَفْرادِ المِصْريّينَ القائمينَ عَلَى حِراسَةِ بوّاباتِ المُسْتَشْفياتِ العامَّةِ المِصْريَّةِ المَمْلوكَةِ للشَعْبِ المِصْري بِعَدَمِ دُخولِ أَوْ اسْتِقْبالِ أَوْ إنْقاذِ أيِ شَخْصٍ مِصْريٍ مُصابٍ حَتَّى لاتَتَّسِخُ وتُسْتَهْلَكُ وتُبْلَى هَذِهِ المُسْتَشْفياتُ وحَتَّى لا يَتِمُّ إرْهاقُ الأَطِبَّاءِ المِصْريّينَ – وبَعْضُهُم أَعْضاءٌ بمُنُظَّمَةِ "أَطِبَّاءٌ بِلا حُدود" - في العِلاجاتِ أَوْ الجِراحاتِ التي سَتُجْرى للجَرْحَى المِصْريّين وحَتَّى لا يَتِمُّ إنْفاقُ الأَمْوالِ الطائِلَةِ التي يَدْفَعُها الشَعْبُ المِصْري مِنْ ميزانيَّةِ وَزارَةِ الصِحَّةِ المِصْريَّةِ المَسْئولَةِ عَنْ صِحَّة الشَعْبِ المِصْري عَلَى هَذِهِ الشَرْذَمَةِ المِصْريَّةِ الضالَّة.

أَمَّا في "واشِنْطُن" فَلَمْ يَكُنْ السَفيرُ المِصْريُ قَدْ عَلِمَ أَيَّ شئٍ عَنْ قَضيَّةِ هَذِهِ الصُحَفيَّةِ لانْشِغالِهِ بمُصاحَبَةِ "هَيْثَمِ باشا" ابْنِ وَزيرِ الرَيِ وأَصْدِقائِهِ في الجامِعَةِ والإشْرافِ عَلَى تَنْفيذِ بَرْنامَجاً تَرْفيهيَّاً خاصاً لَهُم عَلَى حِسابِ وَزارَةُ الخارِجيَّةِ والذي تَمَّ إدْراجُهُ كَمَصاريفٍ نَثْريَّةٍ للسِفارَة، ولَكِنْ بَعْدَ الضَجَّةِ التي أَثارَتْها مُنَظَّمَةُ "مُراسِلونَ بِلا حُدود" بَدَأَ السَفيرُ بالتَحَرُّكِ وبَعْدَ أَنْ أَصْدَرَ أَوامِرَهُ لمَرْؤسيهِ بالاسْتِعْلامِ عَنْ تِلْكَ القَضيَّةِ مِنْ جَميعِ الجَوانِبِ عَقَدَ سيادَتُهُ مُؤْتَمَراً صُحَفيَّاً بَعْدَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ ليَتْلوَ فيهِ بَيانَ السِفارَةِ التالي :

{بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحيم : " وقُلِ اعْمَلوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ ورَسولُهُ والمُؤْمِنون" صَدَقَ اللهُ العَظيم.

 تُهيبُ السِفارةُ المِصْريَّةُ "بالوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأَمْريكيَّة" بالسادَةِ المواطِنينَ المِصْريّينَ الشُرَفاءِ أَلّا يَسْتَمِعوا للشائِعاتِ التي يَبُثُها المُغْرِضونَ والمَوْتورونَ وأَنْ يَسْتَمعِوا إلى صَوْتِ الحَقِّ والعَدْلِ فَهُمْ يَعْرِفونَ جَيِّداً مَدَى الاهْتِمامِ الجَمِّ الذي توليهِ الخارِجيَّةُ المِصْريَّةُ لمُواطِنيها وتُؤَكِّدُ السِفارَةُ أَنَّ الوَزارَةَ لا تَأْلو جُهْداً في الدَفاعِ عَنْ مَصالِحِ المِصْريّين والعِنايةِ بِهِم، وبِناءً عَلَى تَوْجيهاتِ السَيِّدِ الرَئيسِ وتَعْليماتِ السَيِّدِ الوَزيرِ وتَنْويهاتِ السَيِّدِ وَكيلِ الوَزارَةِ ونَصائِحِ السَيِّدِ سِكِرْتيرِ وَكيلِ الوَزارَةِ فإنَّ السِفارَةَ رَغْمَ مَشَاغِلِها الهامَّةِ العَديدَةِ قَدْ اهْتمَّتْ بمَوْضوعِ الصُحَفيَّةِ وأَوْلَتْها رِعايَةً كُبْرَى مِثْلُها مِثْلُ أَيِ مُواطِنٍ يَحْمِلُ الجِنْسيَّةِ المِصْريَّة، وبالرَغْمِ مِنْ كَوْنِها أَصْلاً امْرأَةٍ فَقَدْ تَمَّ التَجاوُزُ عَنْ ذَلِكَ وبَذَلَتْ السَفارَةُ مَجْهوداً فَوْقَ طاقَتِها لاسْتِبْيانِ الظُروفِ الشائِعَةِ واسْتِقْصاءِ البَراهينِ القاطِعَةِ مِنْ أَجْلِ انْجِلاءِ الحَقيقَةِ الساطِعَةِ في هَذِهِ القَضيَّةِ الذائِعَةِ فَتَكَشَّفَتْ هَذِهِ الحَقائِقِ الرَائِعَة :

أَوَّلاً : أَنَّ المُراسِلَةَ الصُحَفيَّةَ المِصْريَّةَ هيَ المُخْطِئَةُ بالأَساسِ لأَنَّها لَمْ تُبْلِغْ السِفارَةَ بوُصولِها وبمَكانِ وُجودِها وباتِّصالاتِها وبمَهامِّها الصُحَفيَّةِ مِمَّا يُثيرُ الشُكوكَ حَوْلَ كَوْنِها تُجَهِّزُ لِمُهِمَّةٍ إرْهابيَّةٍ سِريَّة.

ثانياً : أَنَّ اسْمَها "نِضالُ عَبْدُ المُنْتَقِم الجَبَّار" مِمَّا يُعَزِّزُ المَزاعِمَ الأمْريكيَّةَ بأَنَّها كانَتْ تَتَلَقَّى تَعْليماتٍ مِنَ الرَجُلِ الثاني بِتَنْظيمِ "القاعِدَة" بِشَأْنِ اسْتِكْمالِ "النِضالِ" ضِدِ الإمْبِرياليَّةِ العالَميَّةِ بتَنْفيذِ عَمَليَّةٍ "انْتِقاميَّةٍ" "جَبَّارَة".

ثالِثاً : أَنَّ المَذْكورَةَ مَنْذُ طُفولَتِها كانَتْ لَها جارَةٌ مِنْ سِنِّها زامَلَتْها طوالَ سَنَوَاتِ الدِراسَةِ وكانَتْ لا تُفارِقُها أَبَداً كالتَوْأَمِ المُلْتَصِقِ فَكانَتا تَذْهَبانِ وتَجيئانِ وتَلْعَبانِ وتَمْرَحانِ وتُذاكِرانِ مَعاً في كُلِّ وَقْتٍ مِمَّا دَعَى زَميلاتِهِما الطالِباتِ أَنْ يُطْلِقا عَلَيْهِما لَقَبَ "مُنَظَّمَةُ طالِبتان" ولا يَخْفَى عَلَى كُلِّ ذي فِطْنَةٍ وجَنانٍ أَنَّ هَذا اللَقَبَ هوَ تَأْنيثُ "تَنْظيمُ طالِبان" الإرْهابي الكَريه.

رابِعاً : سَبَقَ أَنْ أَقامَتْ المُتَّهَمَةُ وهيَ طِفْلَةٌ مَعَ أَبيها المُدَرِّسِ المُعارِ في "ليبيا" أَثْناءَ حادِثَةِ تَفْجيرِ الطائِرَةِ الأَمْريكيَّةِ فَوْقَ مَدينَةِ "لوكيربي" الاسْكُتْلًنْديَّةِ إِبَّانَ حُكْمِ "مُعَمَّرُ القَذَّافي"وسَيَتَضِحُ في التَحْقيقاتِ مَدَى عُمْقِ العِلاقَةِ بَيْنَها وبَيْنَ هَذا الحادِث الإرْهابي الدَمَوي.

خامِساً : تَمَّ تَوْقيفُها وتَفْتيشُ مَنْزِلِها "بالقاهِرَةِ" مَرَّتَيْن : في الأولِى تَمَّ العُثورُ عَلَى صورَةِ "جَمالُ عَبْدُ الناصِرِ" وسِجَّادَةٍ شِينْواه مِنْ أَصْلٍ إيراني مِمَّا يُؤَكِّدُ أَنَّها شيوعيَّةٌ ناصِريَّةٌ وتَتَلَقَّى هَدايا وأَمْوالاً شيعيَّةً مِنْ "إيران"، وفي المَرَّةِ الثانيةِ تَمَّ تَحْريزُ سِجَّادَةِ صَلاةٍ وسُبْحَةٍ فوسْفوريَّةٍ تُنيرُ في الظَلامِ مِمَّا يَدُلُّ بِقُوَّةٍ عَلَى أَنَّها تُداوِمُ عَلَى الصَلاةِ والتَسْبيحِ لَيْلاً ونَهَاراً لِتَدْعوَ اللهَ - غالِباً - عَلَى الحُكّامِ العَرَبِ الخَوَنَةِ ( مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِها المُتَطَرِّفَةِ طَبَعَاً ) و"الوِلاياتِ المُتَّحِدَةِ الأَمْريكيَّةِ" بِوَصْفِها دَوْلَةُ الشَيْطانِ الأكْبَر.

ولِكُلِّ ما سَبَقَ مِنْ حَيْثِيَّاتٍ وشَوَاهِدٍ فإنَّ السِفارَةَ قَدْ رَأَتْ أَنَّه يَجِبُ عَلَى الجَميعِ احْتِرامُ القانونِ ومُعاقَبَةُ المُخْطِئِ بِغَضِّ النَظَرِ عَنْ جَنْسيَّتِهِ حَيْثُ أَنَّ السِفارَةَ لا تَسْتَطيعُ التَدَخُّلَ للحَوْلِ دونَ تَنْفيذِ الإجراءاتِ القانونيَّةِ السياديَّةِ للبِلادِ الأُخْرَى وَفْقاً لِما تَنُصُ عَلَيْهِ المَادَّةُ الحاديَةُ عَشْرَةِ والنِصْفِ مِنْ ميثاقِ الأُمَمِ المُتَّحِدَة، وسَتَظَلُّ الخارِجيَّةُ المِصْريَّةُ عَلَى الدَوامِ عَوْناً لجَميعِ المِصْريّين المُتواجِدينَ خارِجَ حُدودِ الوَطَنِ للدِفاعِ عَنْ مَصالِحِهِم والزَوْدِ عَنْ حُقوقِهِم والوقوفِ دائِماً وأَبَداً بجَانِبِهِم وخَلْفِهِم وأَمامِهِم أَيْضاً برَغْمِ أَنْفِ الأَعْداءِ والحاقِدينَ لِتَضْرِبَ أَرْوعَ الأَمْثِلَةَ في التَضْحيَةِ والعَطاء.. عاشَتْ "مِصْرُ" حُرَّةً أَبيَّةً مُسْتَقِلَّة.}

وبَعْدَ أُسْبوعٍ دَخَلَ المُلْحَقُ الإعْلاميُ للسَفارَةِ المِصْريَّة عَلَى السَفيرِ في مَكْتَبِهِ وقالَ لَهُ مُبَشِّراً :

- شُفْت يا فَنْدِم.. أَفرَجوا عَنْ الصَحَفيَّة "نِضال".

- طَبْ الحَمْدُ لله.. عايزين بَقَى نِعْمِل مُؤْتَمَر صَحَفي قَوام ونُصْدِر بَيان صَحَفي لتَوْضيح فَضْل السِفــــارَة ومَدَى جُهْدَها فِ الإفْراج عَنْ الصَحَفيَّة دي.. بَسْ غَريبَة قَوي!.. البِتْ دي نَفَدِت إزّاي مِ التُهَم اللي عَليها؟

- أَصْلُهُم يا سَعادِة السَفير إكْتَشَفوا إنَّها ما لهاش أَيْ عِلاقَة "بالقاعْدَة" ولا مُؤاخْذَة.. وإنَّها اتْلَخْبَطِت وهيَّ بِتِضْرَب النِمْرَة فِ التِليفون.. وبَدَل ما تِضْرَب كود النِداء الآلي (39) ضَرَبِت (93) بِتاعْ "أَفْغانِستان" وطَبَعَاً قَبْل الكود ضَرَبِت (011) بِتاعْ اللي بيتِصِل مِنْ "أَمْريكا" وبَعْد الكود ضَرَبِت التِسَع أَرْقام بتوع نِمْرِة التِليفون اللي هيَّ عايْزاها.. وللأَسَف رَدْ عَليها الدُكْتور "أَيْسَر البواطْني" وقَبْل ما تِعْرَف إنَّها ضَرَبِت النِمْرَة غَلَط وقَبْل ما تَعْرَف هوَّ مين أَساساً كانوا الأَمْريكان بتوع مَكْتَب التَحْقيقات الفيدْرالي اللي مراقْبين تِليفون الدُكْتور طابِّين عَليها وحاطِّين فِ إيديها الكَلَبْشات.. عَنْها ورَموها الكام يوم دول فِ السِجن عُقْبال ما التَحْقيق أَثْبَت بَراءِتْها.

- إزّاي؟

- أَصْلُهُم عَرَفوا إنَّها كانِت واخْدَة ميعاد مِ السِت صاحْبِة نِمْرِة التِليفون اللي هيَّ قاصْداها فِعْلاً لَمَّا اتّصَلِت بيها قَبْل كِدَه مِنْ يومين.. وساعِة ما قَبَضوا عَليها لَمَّا اتْلَخْبَطَت فِ النِمْرَة كانِت بِتْحاوِل تِتِّصِل بيها تاني عَلَشَان تِأَجِّل الميعاد أُسْبوع إكْمِنَّها ما لَقِتْش تَذاكِر طَيَران عَلَشَان تِلْحَق الميعاد الأوَّلاني.. والسِت دي شَهَدِت فِ صالِحْها وشَهادِتْها دي ما حَدِّش يَقْدَر يَتْجاهِلْها.. إكمنَّها فوق مُسْتَوَى الشُبْهات.

- وهيَّ إيه البَلَد اللي كود تِليفونْها (39)؟.. ومين السِت اللي فوق مُسْتَوَى الشُبْهات دي واللي نِمْرِة تِليفونْها هيَّ بالصُدْفَة نَفْس نِمْرِة تِليفون "البَواطْني"؟

- البَلَد دي تِبْقَى "الفاتيكان".. وصاحْبِة نِمْرِة التِليفون دي تِبْقَى مُديرِة مَكْتَب البابا.


google-playkhamsatmostaqltradent