خبر
أخبار ملهلبة

هل صحّت مقولة أن الجيش والشرطة خربوها وقعدوا على تلها؟



هل صحّت مقولة أن الجيش والشرطة خربوها وقعدوا على تلها؟

 

 

ماذا كان يقصد "يوسف السباعي" (مؤلف رواية "رد قلبي") عندما قال على لسان "حسين" شقيق "علي" بطل الرواية: "ح نخربها ونقعد على تلّها"؟ .. قالها عندما نوى الشقيقان أن يتخرجا كضابطيْن في كلية البوليس والكليّة الحربيّة .. لقد خرقت أذنيّْ هذه الجملة في سياق الفيلم المأخوذ عن الرواية والذي يُعتبر أيقونة ثورة 23 يوليو .. ولكني لاحظت عند سماعي لهذه العبارة أن صوت "صلاح ذو الفقار" ("حسين" في الرواية) قد تغيّر وأنه غير متماشي مع حركة شفتيْه (كما تكرر هذا عندما قال قبلها: "ح اخلّي العمدة بتاعكم يبوس إيدي") فتبادر إلى ذهني وجود تلاعب في الدوبلاج مثلاً .. وعندما رجعت للنسخة الورقية من الرواية وجدت النص التالي مكتوباً: {{{{{ثم اردف "حسين" مازحاُ موجهاً القوْل إلى أمّه: "أبشري يا أماه .. وهذا ضابطٌ آخر .. سيحضر إليكِ إن شاء الله بالمدفع .. فيدك لكِ دار العمدة .. سنخربها ونقعد على تلّها.}}}}}.

هل كان "يوسف السباعي" مستشرفاً لمستقبل "مصر" (المحصور الآن بين سندان الجيش ومطرقة الشرطة) عندما قال هذا خصوصاً وأنه كان ضابطاً بسلاح الفرسان في تلك الآونة وعاشر الضبّاط الأحرار وخبر نواياهم ومشاعرهم وطريقة تصرّفاتهم؟ .. أم صدرت منه تلك النبوءة بطريق الصدفة لأنه كان مكشوفاً عنه الحجاب وراجل هلاهوطه؟؟؟؟؟؟

google-playkhamsatmostaqltradent