خبر
أخبار ملهلبة

تفاصيل حضور رباعي بلدنا المرعب لفرح بنت "الحضري" | نصيحة هامة بعد الخبر

الصفحة الرئيسية







في أجواءٍ من السعادة والفرحة (المشوبة ببعض المليطة) أقيم بحمد الله وفضله حفل زواج بنت "عصام الحضري" (لاعب المنتخب السابق ومدربه الحالي) .. وقد شرّف الحفل الباشا الصغيّر وأخوه الباشا الكبير ولاد الباشا الأكبر مع كوكبة من الباشوات السابقين والحاليين واللاحقين .. والعديد من نجوم الرياضة .. بالإضافة إلى رجال المال والاقتصاد .. وكوْكبة من إعلاميي وفنّاني القوّة الناعمة الطريّة.

وبهذا يكون الفرح قد شهد حضوراً طاغياً لرباعي النخبة المصرية المرعب:

- السُلطة (سياسيون - ضبّاط جيش وشرطة - قضاة).

- الرياضة (مدربون - لاعبون - نقّاد).

- الفن والإعلام (مذيعون – ممثلون ومطربون - راقصات).

- المال (رجال أعمال – سماسرة – مصدّرون ومستوردون وبالعكس).


نصيحة لقارئ هذا الخبر:

لو عايز ابنك أو بنتك يبقوا في أمان ويعيشوا عيشة الملوك في بلدنا مصر اختار لهم مهنة لها مستقبل من اللي تم ذكرها في الأربع سطور اللي فوق .. أوعى تعلّمهم كويّس وتشقى في تربيتهم علشان يطلعوا دكاتره بعد الشر أو مهندسين حاشا لله أو مدرسين لاسمح الله أو محامين والعياذ بالله أو محاسبين الشر بره وبعيد .. صدّقني لو طلعوا حد من دول ح يدعوا عليك طول عمرهم إنك طلّعتهم ناس هَفأ في المجتمع المصري مستقرّين في قاع هرم الاحترام والهيبة وممكن بمنتهى السلاسة واليُسر يتسكّوا على قفاهم من أقلّها أمين شرطة فيتحوّلوا إلى مرضى نفسيين أو فلاسفة حقوق إنسان مِصداقاً للحكمة الشائعة: "كُتْر السَك ع القفا .. يعلّم الفلسفة".

والأهم من ده كله إنهم ما يصدّقوش أي حمار يقول لهم إن البلد دي ممكن تنصلح أحوالها وإنهم لازم يضحّوا ويقفوا قصاد الظُلم والقَهر علشان بلدهم تبقى ضِمن البلاد المحترمة اللي فيها مساواة وعدل وحرية واحترام لقيمة العلم والعمل وكلام فارغ وقِلّة أدب وسفالة من دي .. علشان دمهم ما يستباحش ويروح هدر زي السُذّج الغَرَرَة اللي راحوا في ثورة يناير بدون تمن أو هدف.

إنت عارف أحسن من ده كله إيه؟ .. فهّمهم إن البلد دي مش بلدنا وإنصحهم ينفدوا بجلدهم من أم الحفرة اللي لقينا نفسنا واقعين فيها .. عافاك الله وإيّاهم.

google-playkhamsatmostaqltradent