وتعليقاً على تصريح السيّد نقيب الممثلين كان لمراسلنا هذا اللقاء مع الفنّان الغلبان "محمد أحمد المحروم" الذي صرّح بدوْره:
فعلاً الفنان "أشرف زكي" بيقول حقيقة غايبة عن ناس كتير .. واللهِ يا فندم إحنا مساكين جداً وفقرا قوي .. ما حدّش قال لكم إن الفنّانين فقرا قوي .. لأ إحنا فقرا قوي .. أهو احنا دخلنا ع الضهر أهو .. تصدّق يا إكسلانس إني على لحم كِرشي لحد ده الوقت وما حطتش لقمة ف بُقّي من ساعة ما اتعشيت في الشيراتون امبارح بعد نُص الليل .. الأسعار بقت نار .. شوف كيلو الكافيار البلانش بيلوجا بقى بكام .. ولّا السيمون فيميه ألا جريك بتاع الغلابة .. واللهِ يا شيري ما لاقيين حتى نشتري البِدَل السينييه بتاعة سيزار أتوليني أو توم فورد ويا دوبك الواحد بيدبّق ويوفّر لمدّة ساعتين أو حتى تلاتة لغاية ما يقدر يجيب بدلة من هانتسمان أو بروكس برازرز زي الناس الرَكَش بتوع الشوارع .. ده انا مراتي بهدلتني إكمني جبت لها وانا راجع من سفريّة "باريس" كام فستان كده من مانجو ودولسي آند جابّانا وقالت لي يا بخيل يا وِحِش ده انت فاضل تشتري لي هدومي م التوحيد والنور .. طب نقف ع الريد كاربت واحنا لابسين جلاليب وعبايات يعني!! .. ده احنا بنستنّى المهرجان من دول م الشهر للشهر علشان نتصوّر والرجّالة يبيّنوا شعر صدرهم والستات تبيّن فخادها وحاجات تانية .. ده أنا أعرف فنّانات - بس ما فيش داعي لذكر أسماء - بيفصّلوا فساتينهم من غير بطانة علشان يوفّروا شويّة .. شوف وصلنا لحد فين .. واللهِ يا مون بيه بقى لي شهر ونُص ما اخدتش العيال واتفسّحنا ف أوروبا زي زمان .. ح اقول لك حاجة مش ح تصدّقها: تخيّل إني ما صيّفتش في الكاريبي بقى لي سنتين .. مرّة روحت المالديف ومرّة قعدت كام يوم في الجونة على حساب "ساويرس" .. ده انا يا مؤمن بِعت فيللتي في الماونتين فيو وعربيتي اللامبورجيني وروحت سكنت في التجمّع الخامس واشتريت عربيّة ألفا روميو زي الرعاع وعابري السبيل .. حتى الشيخ "تُرك آل الشيخ" - طال عمره - بقى يستضيفنا ف موسم الرياض تلات أيّام بس ويرمي للواحد مننا كام ألف ريال كده مش قيمتنا خالص .. أصل احنا كفنّانين لازم نـــــــ .. يا أستاذ ... يا أخينا المراسل .... الله الله الله .....فيه إيه؟ ...... حد يلحقنا يا جماعة.
عفواً .. لم يستكمل الفنّان تصريحاته نظراً لوفاة مراسلنا بعد إصابته بذبحة صدريّة حادة وانفجار شديد بأحد أعضائه .. فله وللشعب الفاتحة.