خبر
أخبار ملهلبة

نبوءة "توفيق الحكيم" بسيادة "العصر الشكوكي" | وما خفي كان أعظم



كلمة ونص

العصر الشكوكي

 

 

بعد الحرب العالمية التانية كتب "توفيق الحكيم" مقالاً بعنوان "العصر الشكوكي" لم يكن عن فلسفة الارتياب والشك في المعتقدات أو المعارف بل عن مدى الانحطاط والتفسّخ الذي وصل إليه الفن المصري بزعامة "شكوكو" آنذاك وظهور عدد من الأغاني المبتذلة كأغنية "جوزني يا بابا ليتلفوني بنات اليوم" و "البنت لسه من البيضة طالعة بتيجي لابسة وفي السكة قالعة" و"شبشب الهانم" و"الطشت قال لي" و"الهاشا باشا تِك" .. وبالمناسبة كان من أوائل المطربين والمطربات الذين سلكوا درب الأغاني الهابطة "أم كلثوم" عندما غنّت طقطوقة "الخلاعة والدلاعة مذهبي" عام 1926 و"محمد عبد الوهاب" الذي غنى "عشرة كوتشينة" عام 1927.

ترى ماذا لو قُدِّر "لتوفيق الحكيم" أن يحيا بيننا اليوم؟ .. وماذا كان سيكتب عن "العصر الأورتيجي" أو "العصر الأوكاوي" أو "العصر البيكاوي" الذي نعيشه اليوم؟


google-playkhamsatmostaqltradent